توصية سماحته للشفاء من الأمراض والأسقام

بسمه تعالى

 

تناولوا بنيّة الشِّفاءِ ملعقةً صغيرةً من خليطِ ماءِ زمزمَ والتربةِ الحسينيةِ، كلّ صباحٍ ومساءٍ بشكل منظّم، وبنفسِ هذه النيَّة تصدّقوا الصَّدقةَ لأشخاص متعدّدين حتّى يَمُنَّ الله عليكم بالشّفاء إن شاء الله[1].

 

[1] هذا العلاج كان عامّاً لكلّ من يطلب من سماحته النصيحة للشفاء، و كان سماحته يضيف للبعض على هذا العلاج أموراً أخرى حسب الحالات الّتي تعرض وهي كالتالي:

اجعل كمية قليلة من تراب مدفن سيد الشهداء (عليه السّلام) في ماء زمزم، ثم اقرأ عليه سورة الحمد سبعين مرة، و أعطه للمريض ليتناول منه كل يوم في أوقات متعددة، حتّى يشفى.

أعطوا الصدقة لفقراء متعددين، وإن كان مقدار الصدقة لكل واحد منهم قليلاً.

اقرؤوا سورة الحمد سبع مرات في كل يوم بنيّة شفاء المريض.

ليقرأ كل من يذهب لعيادة المريض سورة الحمد لشفائه.

اذهبوا بالمريض إلى المشاهد (مراقد المعصومين (عليهم السّلام) و..) وإذا لم يتمكّن فليتوجّه المريض بقلبه إلى ذلك المشهد، و ليزر صاحب ذلك المشهد، ويكفي ذهابه إلى ذلك المزار بنيّة الشفاء.

اقرؤوا مصائب أهل البيت (عليهم السّلام) عند المريض بحيث يتأثّر وينقلب حاله.

اقرؤوا حديث الكساء (بصورة مكرّرة) للشفاء و أوقدوا العود في المجلس الّذي يقرأ فيه هذا الحديث.

اذبحوا شاة و أعطوا لحمها إلى الفقراء نذراً.

يصلّي المريض بعد صلاة الصبح ركعتي صلاة الحاجة، و ليقل بعد ذلك ثلاث مرّات: «اللهم اشفني بشفائك، وداوني بدوائك، و عافني بعافيتك من بلائك، فإنّي عبدك و ابن عبدك». ثم ليقل أيضاً مرّة واحدة: «بحرمة الإمام الكاظم (عليه السّلام)».