زُهُورٌ مَنثُورَةٌ

(مِن حِكَمِهِ (البالغ مناه) المُوجَزَةِ)

 

1- إنّ حضرة [الحجّة (عج)] نفسَه منتظرٌ لليوم الموعود أيضاً، ونفسه يعلم أنّه متى يظهر، وما يقال أنّ حضرته لا يعلم وقت ظهوره فهو غير صحيح.

 

2- الإحساس بحضور الله في كلّ حال يحلّ جميع المشاكل.

 

3- إذا كان المرء طالباً للهداية ومعرفة الله، وكان جادّاً ومخلصاً في الطّلب، سيكون الباب والجدران[1] هاديين له بإذن الله تعالى.

 

4- الشخص الّذي يطلب الجمال الأرقى والأعلى لا يعتني بالأدنى.

 

5- إنّ هذا القرآن إكسيرٌ يصيِّرُ النّحاسَ ذهباً.

 

6- في هذه الأدعية والخطب والكلمات لأهل البيت(عليهم السلام) بيانات وشواهد وافية على حقّانيّتهم مثل التّحدي بنفس القرآن.

 

7- ويلٌ لنا إن جعلنا المعنويّة والروحانيّة مقدّمة ووسيلة نتوصّل بها إلى الماديّات والفانيات!

 

8- الأشخاص الّذين كان لهم حظّ من المعنويات ما كانوا يبتغون الكشف والكرامة.

 

9- العالم الجسمانيّ بناء مسقَّف، وأهل التّوحيد يرونه مكشوفاً.

 

10- معرفة الله أعظم العبادات، والتّكاليف كلها مقدِّمة لمعرفة الله سبحانه.

 

11- لو كنا صفَّينا حسابنا مع الله لصَفِيَت الحسابات الأُخرى وأُصلِحَت.

 

12- يجب أن يعلم صغيرُنا وكبيرُنا أنّ الطّريق الوحيد للسّعادة الدّنيويّة والأخرويّة هي العبوديّة لله العظيم، والعبوديّة هي في ترك المعصية في الاعتقاديّات والعمليّات.

 

13- حضرة الصّاحب (عج) له في قلب كلّ شيعيّ مسجد.

 

14- إنّ الصّلاة بمنزلة الكعبة، وتكبيرة الإحرام، ترك كلّ شيء غير الله وراء ظهره والدّخول في حرم الله، والقيام بمنزلة محادثة الخليلين، والرّكوع خضوع العبد في مقابل المولى، والسّجدة نهاية الخضوع، وصيرورة العبد تراباً في مقابله، وعندما يرجع العبد من الحضرة المقدّسة الإلهيّة، أوّل شيء يأتي به تحفة، هي السّلام من ناحيته [سبحانه وتعالى].

 

15- إنّ الصّلاة هي أعظم مظاهر العبوديّة الّتي يتوجّه فيها إلى الحقّ [سبحانه].

 

16- لو كان يعلم سلاطين العالم أنّ الإنسان في حال الصّلاة على أيّ لذّات يحصل، لما ذهبوا وراء الملذّات الماديّة أبداً.

 

17- هذه من الخصائص والاِمتيازات للإنسان الكامل، حيث إنّه يستلذّ بالصّلاة.

 

18- لا يحصل ترك المعصية بحيث يكون ملكة راسخة للمرء إلا بدوام المراقبة، وذكر الله في كلّ حال وزمان ومكان وبين النّاس وفي الخلوة.

 

19- تديُّنُ الإنسان يصبح معلوماً عندما يتوقف على مفترق طريقي الدّنيا والآخرة ومتابعة هوى النفس والشّيطان أو العبوديّة للرّحمن.

 

20- اللذائذ كلها روحيّة، وما هو مطلوب من اللّذّات في الطّيب أو عن طريق النّساء بصورة محلّلة تكويناً، يحصل أكثر منه وأعلى منه بمراتب في الصّلاة.

 

21- لماذا لا نكون مثل الفراشة حيث نستبق فراشيّةً نحو النّور المعنويّ.

 

22- [نحن] لا نرى أنفسنا مرضى، وإلا فالعلاج سهل.

 

23- أكثر شقاوتنا هو هذا، إنّ عملنا غير موافق مع علمنا.

 

24- الدّعاء لتعجيل الفرج دواء آلامنا.

 

25- هذه الدّمعة كانت طريقة جميع الأنبياء(عليهم السلام) شوقاً للقاء الله، لتحصيل رضوان الله، دمعة العين هذه مرتبطة بأعلى علِّيّين.

26- نحن معرّضون للغرق في بحر الحياة، يلزم الإغاثة من ولي الله حتى نصل إلى المقصد سالمين. يجب علينا الإستغاثة بولي العصر (عج) لينير لنا المسير، و يصحبنا معه إلى المقصد.

 

27- كلما ابتعدنا عن بيانات أهل البيت(عليهم السلام) كنّا بعيدين عنهم أنفسهم.

 

28- الأئمّة(عليهم السلام) ليسوا غافلين عنّا، وإن كنّا نحن غافلين عنهم.

 

29- كلّما ازدادت المعرفة بالإمام(عليه السلام) ازدادت المعرفة بالله، لأنّه أيّ آية أعظم من الإمام(عليه السلام).

 

30- عالم الغفلة، هو عالم التهيّؤ لشياطين الإنس والجن.

 

31- صدق الكلام مؤثّرٌ جدّاً في مشاهدة الرُّؤيا الصّادقة وصفاء الروح.

 

32- كلّ ابتلاءاتنا وكروبنا هذه، من آثار عدم شكرنا وكفراننا للنِّعم.

 

33- إذا فهم المرء غاية خلقة الإنسان، يطيب [و يحلو] له كثيراً أن يحيا سبعين مرّة ثم يستشهد!

 

34- الإمام(عليه السلام) هو مرآة، حيث يبيّن حقيقة كلّ العالم.

 

35- سبب تخلُّفنا هو هذا، أنّا نأكل من أموال مشتبهة، وأكل مال الشّبهة يوجب الشّبهة والتّردّد.

 

36- مع كلّ ما نقل من التشّرفات يجب أن يقال: إنّ الغَيبَة ليست مطلقةً، طريق الملاقاة لأهل الأسرار مفتوح.

 

37- يجب أن يُجعل هذا الحاضر [القرآن الكريم] مرآةً للغائب [الإمام الحجة(عج)].

 

38- إذا طاف الإنسان بواحدٍ من المشاهد المشرفة، فإنّه زار جميع المشاهد في كلّ الأماكن، وهو له مفيد.

 

39- هل نحن هكذا حيث إنّه إذا تشرّفنا [لزيارة] المشاهد المشرّفة علمنا تميُّزها عن الأمكنة الأُخرى ورأينا أنّ المكان هناك مطافٌ للملائكة؟

 

40- التّوسُّلات نافعةٌ جدّاً، زوروا مشاهد ذراري المعصومين(عليهم السلام) كثيراً، فهؤلاء العظام كالثّمار، حيث إنّه لكل منها فيتامين خاصّ ولكل منها خواصّ و آثار.

 

41- الإنسان شرّ من إبليس من ناحية السّقوط وأعلى من الملائكة من ناحية الصّعود.

 

42- العلم الأعلى يوجب التّسبيح والتّقديس الأعلى.

 

43- من تمتّع بمعرفة الله والمعنويّات فأيّة حاجة له بالكيمياء؟! أي كيمياء أعلى من معرفة الله؟

 

44- كلمة واحدة تكفي للموعظة وهي الالتفات إلى هذا، بأنّ الله يراكم في كلّ حال.

 

45- إذا ارتحلت روح الإنسان إلى عالم آخر، تفهم أنّ كلّ هذه التجمُّلات في الدّنيا لم تكن لازمة.

 

46- البكاء على سيد الشهداء (عليه السلام) من مراتب الشهادة.

 

47- أينما كان الإمام (عج) فهناك الخضراء، قلب المؤمن هو جزيرة خضراء، حيثما وُجِد وطأهُ الإمام (عج) بقدمه الشريفة. القلوب جفّت من الإيمان ونور المعرفة، جِدوا القلب العامر بالإيمان وذكر الله، حتى نمضي لكم أنّ إمام الزمان (عج) موجود هناك.

 

48- هل يمكن أن يكون الإنسان باذلاً جهده في هداية الناس بمقدار استطاعته، مثل الإمام المهدي (عج)، ثم لا يكون مورداً لعناية و نظر حضرته (عج)، الذي هو «عين الله الناظرة»! الويل لمن يشخّص هكذا بأنّ مراعاة الظالم وإعانته، أو أنّ الدفاع عن الظلم هو خيرٌ له!

 

49- البكاء على مصائب سيّد الشهداء (عليه السلام) أفضل من صلاة اللّيل، البكاء على مصائب أهل البيت (عليهم السلام) و لا سيما سيّد الشهداء (عليه السلام) لعلّه يكون من المستحبات الّتي لا يفوقها مستحب. وجود العديل للبكاء على مصائب سيّد الشهداء (عليه السلام) غير معلوم.

 

50- إنّ تكرار الآية يوجب عروج الروح و [يوجب] سماعَها ذلك الصوت من المصدر مباشرة أو عبر الواسطة ؛ و ذلك لأنّ القرآن من مقولة الصوت.

 

[1] ذكر سماحته الباب و الجدران من باب المثال، أي أنّ الإنسان إذا كان مجدّاً في طلب الهداية و السير إلى الله فيمكنه أن يهتدي من كلّ شيء.