دفع الرّياء والعجب عند القيام بعملٍ ما

س: نودّ أن نقوم بعملٍ لكن يحتمل أن يدخل فيه الرّياء والعجب، هل نقوم به؟

ج: ليجمع الاحتمالات ويضعها في الصّندوق ويقفله! نفس البناء أن لا يرائي أو أنّه إذا كان هناك شخصان، أحدهما ملِك[1] والآخر متسوّل[2]، [يجب أن] يرائي للملك، الملك يقول: خذ! المتسوّل يقول أعطني! [هل] يرائي مِنْ أجل هذا الّذي[3] يقول أعطني؟!

 

[1] أي الخالق.

[2] أي المخلوق.

[3] يقصد سماحته: إنّ المخلوق الّذي يريد المرائي أن يرائي له، هو مثله مخلوق فقير حقير محتاج، فهل يرائي العاقل للمخلوق الفقير المحتاج، أو يرائي للخالق الغنيّ المطلق الّذي لا يحتاج الى أحد، بل يبذل على الكلّ و الكلّ محتاج إليه.