خروج أنفس المقرّبين شوقاً إلى الجنّة

بيانات
pic-2130-1480942795

خروج أنفس المقرّبين شوقاً إلى الجنّة
لقد وصف الله سبحانه في القرآن و في غيره الجنّة و أهلها وصفاً أخّاذاً، بحيث لو أنّ أحداً مات شوقاً من سماع ذلك لما كان بعيداً. كما وصفت آيات الجحيم بهذا النحو [البليغ] أيضا، يقول القرآن: «و لهم مقامع من حديد»، فلو أنّ إنساناً نظر إلى معاصيه فمات على أثر ذلك لما كان بعيداً.
و طبعاً فلا حديث لنا مع المنكرين، ولكن بعض المقرّبين قد ماتوا شوقاً إلى لقاء الجنّة؛ لأنّ سماع آيات الرحمة والنعمة أو آيات العذاب والنقمة لها أثر تكويني على الإنسان الموحِّد، فتخرج نفسه من سماع المشوِّقات أو المخوِّفات، و مع ذلك كلّه فإنّنا لا نجد لهذه الآيات أثراً فينا!