أن يواظب من يريد الزواج ولم يتحقّق أو يصعب عليه ـ سواء الشاب أو الفتاة ـ على صلاة جعفر الطيار(عليه السّلام)[1] حسب ما هو مروي في كتاب زاد المعاد للعلّامة المجلسي (قدّس سرّه) إلى أن تحصل على النتيجة، والصّلاة حسب ما كان يوصي سماحته هي على وَفْقِ ما يلي:
صلاة جعفر الطيّار(عليه السّلام) وتسمّى صلاة التسبيح لاشتمالها على التسبيحات الثلاثمائة، وكذا تسمّى صلاة الحبوة، لقول رسول الله (ص) لجعفر عليه السلام: ألا أحبوك، وهي أربع ركعات بتشهّدين وتسليمين،
يقرأ في الرّكعة الأولى: سورة الفاتحة وسورة الزلزلة.
وفي الرّكعة الثانية: سورة الفاتحة وسورة العاديات.
وفي الثّالثة: سورة الفاتحة وسورة النصر.
وفي الرابعة: سورة الفاتحة وسورة الإخلاص.
و أمّا التسبيحات ففي كلّ ركعة خمس وسبعون تسبيحة، تقول إذا فرغت من قراءة الحمد والسورة «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»
تقول ذلك خمس عشرة مرة بعد القراءة؛
فإذا ركعت قلته عشر مرات؛
فإذا رفعت رأسك من الركوع قلته عشر مرات؛
فإذا سجدت قلته عشر مرات؛
فإذا رفعت رأسك من السجود فقل بين السجدتين عشر مرات؛
فإذا سجدت الثانية فقل عشر مرات؛
فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلت عشر مرات؛
وأنت قاعد قبل أن تقوم فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كلّ ركعة، وثلاثمائة تسبيحة في أربع ركعات، ألف ومائتا تسبيحة وتهليلة وتكبيرة وتحميدة، إن شئت صلّيتها بالنهار وإن شئت صلّيتها باللّيل.
و يستحبّ أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات:
سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ والْوَقارَ، سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمجْدِ وتَكَرَّمَ بِهِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغِي التَّسْبيحُ إلاّ لَهُ، سُبْحانَ مَنْ اَحْصى كلّ شَىْء عِلْمُهُ، سُبْحانَ ذِي الْمَنِّ والنِّعَمِ سُبْحانَ ذِي الْقُدْرَةِ والْكَرَمِ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ومُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ واسْمِكَ الاْعْظَمِ وكلماتِكَ التّامَّةِ الَّتي تَمَّتْ صِدْقاً وعَدْلاً صَلِّ عَلى محمّد واَهْلِ بَيْتِهِ وافْعَلْ بى كَذا وكَذا ويذكر حاجاته.
[1] و هي الإكسير الأعظم و الكبريت الأحمر، و هي مرويّة -بما لها من الفضل العظيم- بأسانيد معتبرة غاية الاعتبار، و أهمّ ما لها من الفضل غفران الذّنوب العظام و أفضل أوقاتها صدر النّهار يوم الجمعة.