ليست السيّدة المعصومة عليها السلام مثل الأولاد العاديين الآخرين للأئمة [الذين لا يمتلكون ميزة خاصة] لكي نقتصر عند زيارتها على تلاوة الزيارة المطلقة الواردة عند زيارة أولاد المعصومين، بل لها زيارة خاصة، فقد وردت الرواية أنّ: «من زارها وجبت له الجنّة»[1]، وهذه كلمة عظيمة جداً.
نقل أنّه عندما كان الإمام الكاظم (ع) في المدينة جاءه شخص في مسألة ولم يكن (ع) حينها في الدار، وكانت السيدة المعصومة طفلة في وقتها، فطلبت من السائل أن يكتب سؤاله وأجابت هي عنه. وعندما رجع الإمام(ع) إلى الدار قصّت له أمّها ما جرى، فقال(ع): «بأبي هي وأمي حكمت بما حكم الله».
[1] ـ بحار الأنوار 48/317، 99/267.